samedi 17 juillet 2010

مسرحية "قصر الشوك" : رائعة فنّيّة تضاف للمسرح التونسي



مسرحيّة استثنائية، تروي واقعا أليما يدركه كلّ من من رافقت بعض لياليه أروقة المستشفيات البيضاء الباردة
مسرحيّة تروي الآلام المخفيّة، المحجوبة خلف ستار الزمن و أشرعة النسيان
تروي آلام المرأة الباحثة عن حبّها المفقود...، المرأة المرهقة خلف حبيب عازف و قلب نازف و عجز موجع
آلام المنسيّ الذي لم يشك يوما أحد في أحاسيسه و وجعه و حبّه و كرهه و مواقفه و معاناته و عواطفه و...، و...، و...؛
آلام الأخت التي اختلطت في ذهنها حدود الحياة و الموت، حدود الحبّ و الكراهية، حدود عزّة النفس و احتقارها، حدود الأنا و الهي، و عدّة حدود أخرى تدرَك دون أن توجد كلمات تفسّرها أو تشرح معانيها
آلام الرجل الذي جمّد حبّه تحت جليد الأيّام و النسيان
مسرحيّة تروي عدّة آلام أخرى، تُحَسّ دون أن تقدر الكلمات عن وصفها
كلّ هذا يروى داخل مزيج أنيق ممتاز من الصوت و الإضاءة، حيث تأخذك الحكايات إلى دوامة من الأحاسيس و الآلام لتنتزع من عيونك عبرات لم تشكّ يوما في وجودها داخل نفسك
مسرحية "قصر الشوك" هي عبارة عن تحفة نادرة الوجود، قد تنسينا المحاولات البائسة و اليائسة التي "أتحفنا" بها المسرح التونسيّ هاته السنة، و قد ترجع لهذا الفنّ قيمته و هيبته التي تلاشت تحت وقاحة البعض و غرور البعض الآخر

فشكرا نعمان، و جميلة، و غازي، و منعم، و أمينة، و صبري، و ميش، و الصادق، و كلّ من شارك في إنتاج هذا العمل. فالتاريخ سيدوّن حتما نجاحكم، و عيوننا لن تنسى أبدا اليوم الذي أسلتم منها أحرّ دموعها

jeudi 15 juillet 2010

مدوّنة للإستعمال المحلّي




مدوّنة للإستعمال المحلّي، بعد قرار عمّار بتخصيص مدوّنتي الأصليّة للتصدير