samedi 13 novembre 2010

درس في الثقافة الغذائيّة للأطفال



المكان: حانوت لبلابي في باب الخضراء

الزمان: نهار السبت الثمنية غير درجين متاع الصباح

الشخصيّات: راجل عمرو في الأربعين و في حجرو بنتو عمرها يجي أربعة سنين، و قرابة 20 راجل غاطسين في اللبلابي و العظم و زيت الزيتونة

الراجل: ايّا كولي عيش بنتي

البنيّة: ما نحبّسسس

دبّري راسك...؛

مغرفتين و الا ثلاثة من بعد

أيّا باش تاكلي و الاّ لا؟ هاذا اسمو لبلابي، كعبة و كاس..، كعبتين و كاس...، فهمتي؟؟؟

أه؟

أهوكا قالّو..، سمعتيه؟ كعبة و كاس..... هههههه.......، كعبة و كاس....، هههههههه

:-O ........................

تي هيّا جرّبيه عاد (و طفّ، يحشيلها مغرفة قدّ راسها في فمّها)

ما عجبكش؟

تفففف، تففف...، ممممممم.....، آهاأه...، ما حبّسسس بابا

أڨعدي.....؛

مغرفتين أخرين، و يعمل هكّا يلطخلها عقاب كعبة بولو قدّامها

باهي كمّلي البشكوطو متاعك

مممممم....، ما نحبّس

أيّا امّالا و الله لاني شاريلك الشكلاطة...، و الاّ ما نهزّك للبلفيدار نخلّيك بحذا الڨرد و نروّح

وعععععععع....، ما نحبّس الڨرد بابا....، وعععععععععععع

تي أسكتي ينعن د...، تي أسكتي عليّ ها الصّباح

وععععععععع.....، وععععععععععع

الراجل يكمّل يلحس الصحفة، و يحمّل الطفلة و هي تنوّح مسكينة، و يمشي

ربّي معاها و برّا....؛

jeudi 2 septembre 2010


هو واحد من بين مئات سبقوا

هو ليس أوّلهم، و لن يكون حتما آخرهم...، و لكنّه شهادة أخرى تروي آلام شعب يعاني إيذاءات الظلم المكتوم علنا

هو شريط وثائقي يروي المآسي التي خلّفها انتصاب الجدار الإسرائيلي في نفوس الفلسطينيين الذين شاء قدرهم أن يولدوا في أحواز بيت لحم، و رام الله، و الخليل، و غيرها من مدن فلسطين

عمل رائع و موجع، يبيّن القهر الذي احتلّ نفوسهم، و سمّم قلوبهم، و أطفأ براءة أطفالهم الذين لم يعودوا يشبهون أيّ طفل آخر من أطفال العالم

عمل ترى فيه من خلال ستائر دموعك عمق الجراح التي خلّفها اختلاط أطفال فلسطين مع "جارهم" الجديد، و مع بنات "الغاليل" اللّواتي تخطفن بعضهم من وقت لآخر

أدعوكم لمشاهدة هذا الشريط، و أن تلتمسوا من خلاله شجاعة رجل لم يتردّد في الإحتكاك برصاص العدوّ حتّى يوصل للعالم صورا لعيون أطفال، قد تجنّب اللسان أحيانا عناء الكلام

حائط مبكى – إلياس بكّار


samedi 17 juillet 2010

مسرحية "قصر الشوك" : رائعة فنّيّة تضاف للمسرح التونسي



مسرحيّة استثنائية، تروي واقعا أليما يدركه كلّ من من رافقت بعض لياليه أروقة المستشفيات البيضاء الباردة
مسرحيّة تروي الآلام المخفيّة، المحجوبة خلف ستار الزمن و أشرعة النسيان
تروي آلام المرأة الباحثة عن حبّها المفقود...، المرأة المرهقة خلف حبيب عازف و قلب نازف و عجز موجع
آلام المنسيّ الذي لم يشك يوما أحد في أحاسيسه و وجعه و حبّه و كرهه و مواقفه و معاناته و عواطفه و...، و...، و...؛
آلام الأخت التي اختلطت في ذهنها حدود الحياة و الموت، حدود الحبّ و الكراهية، حدود عزّة النفس و احتقارها، حدود الأنا و الهي، و عدّة حدود أخرى تدرَك دون أن توجد كلمات تفسّرها أو تشرح معانيها
آلام الرجل الذي جمّد حبّه تحت جليد الأيّام و النسيان
مسرحيّة تروي عدّة آلام أخرى، تُحَسّ دون أن تقدر الكلمات عن وصفها
كلّ هذا يروى داخل مزيج أنيق ممتاز من الصوت و الإضاءة، حيث تأخذك الحكايات إلى دوامة من الأحاسيس و الآلام لتنتزع من عيونك عبرات لم تشكّ يوما في وجودها داخل نفسك
مسرحية "قصر الشوك" هي عبارة عن تحفة نادرة الوجود، قد تنسينا المحاولات البائسة و اليائسة التي "أتحفنا" بها المسرح التونسيّ هاته السنة، و قد ترجع لهذا الفنّ قيمته و هيبته التي تلاشت تحت وقاحة البعض و غرور البعض الآخر

فشكرا نعمان، و جميلة، و غازي، و منعم، و أمينة، و صبري، و ميش، و الصادق، و كلّ من شارك في إنتاج هذا العمل. فالتاريخ سيدوّن حتما نجاحكم، و عيوننا لن تنسى أبدا اليوم الذي أسلتم منها أحرّ دموعها

jeudi 15 juillet 2010

مدوّنة للإستعمال المحلّي




مدوّنة للإستعمال المحلّي، بعد قرار عمّار بتخصيص مدوّنتي الأصليّة للتصدير